مجلة "بيتشفورك" الأمريكية تندمج مع "جي كيو" وتستغني عن موظفين
مجلة "بيتشفورك" الأمريكية تندمج مع "جي كيو" وتستغني عن موظفين
ستندمج المجلة الأمريكية الإلكترونية "بيتشفورك"، التي تخصصت في البداية في الموسيقى المستقلة قبل أن تصبح وسيلة إعلامية مرجعية في قطاع الموسيقى، مع مجلة الرجال "جي كيو" GQ، على ما قررت مجموعة "كوندي ناست" المالكة لهما، بحسب رسالة إلكترونية داخلية حصلت عليها وكالة فرانس برس.
وأعلنت آنا وينتور، مديرة تحرير مجموعة "كوندي ناست" التي تدير بشكل خاص مجلة "فوغ" الشهيرة المتخصصة في الأزياء، النبأ بشأن الدمج وعمليات الصرف المرتبطة بها والتي ستطال عدداً غير محدد من الموظفين، في هذه الرسالة الإلكترونية المرسلة إلى الموظفين.
وجاء في الرسالة أن فريق بيتشفورك "سينضم إلى البنية التنظيمية في (جي كيو)" وبعض موظفيها "سيغادرون الشركة اليوم".
أصبحت بيتشفورك، التي بدأت كمدونة عن الموسيقى المستقلة عام 1996، واحدة من وسائل الإعلام الموسيقية الأمريكية الرائدة، سواء من خلال مراجعاتها أو معلوماتها عن هذا القطاع الاقتصادي، وقد اشترتها "كوندي ناست" في عام 2015.
وفي الخريف الماضي، أعلن رئيس هذه المجموعة الاستغناء عن 5% من القوى العاملة، أو حوالي 300 موظف، في سياق عمليات عدة لخفض عدد الموظفين في وسائل إعلام كثيرة في الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة.
ويرى خبراء أن أسباب تسريح العمال متعددة الأوجه، وتشمل عوامل مثل التباطؤ الاقتصادي، وتأثيرات الحرب في أوكرانيا، وعمليات التوظيف خلال جائحة كورونا، إضافة إلى ارتفاع تكاليف المعيشة.
ومع ذلك، لا يزال تأثير الذكاء الاصطناعي على تسريح العمالة التقنية في النصف الثاني من عام 2023 غير مؤكد.
وفي حين أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على أتمتة المهام التي كان يؤديها البشر سابقاً، ما يؤدي إلى تخفيضات محتملة في الوظائف، إلا أنه يمكن أن يسهم أيضاً في توفير التكاليف وخلق فرص عمل جديدة.